في ظل غياب اللاعب الشهير روجيه فيدرر المصنف الأول على العالم سابقا بسبب مشكلات فى ظهره يحل المنتخب السويسري للتنس ضيفا على نظيره الأمريكي بداية من يوم غد الجمعة وعلى مدار ثلاثة أيام في افتتاح فعاليات بطولة كأس ديفيز لفرق الرجال لموسم 2009 .
ويتواجد السويسري فيدرر في مدينة دبي بدولة الإمارات لمعالجة آلام الظهر التي عانى منها في الفترة الماضية وذلك في الوقت الذي يلتقي فيه منتخب بلاده مع نظيره الأمريكي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب بطولة كأس ديفيز (32 مرة).
وفي عدد من الملاعب المنتشرة عبر العالم من بوينس آيرس بالأرجنتين إلى بينيدورم بأسبانيا تجرى العديد من المواجهات في دور الستة عشر بالمجموعة العالمية للبطولة لتحسم هذه المواجهات مع نهايتها مساء يوم الأحد المقبل هوية المنتخبات المتأهلة إلى دور الثمانية من البطولة.
ويعتمد المنتخب السويسري على اللاعب ستانيسلاس فافرينكا المصنف السادس عشر على العالم ومعه زملائه بالفريق ماركو كيودينيللي وستيفان بولي المصنف 143 على العالم ويفيس أليجرو.
بينما تدخل الولايات المتحدة اللقاء بكل ثقلها مع اختيار قائد الفريق باتريك ماكينرو للنجوم التقليديين آندي روديك وجيمس بليك والتوأم برايان.
وسبق للفريقين الأمريكي والسويسري أن التقيا مرتين ، وفاز كل منهما على الآخر مرة واحدة حيث كان الفوز حليفا للفريق الأمريكي في المواجهة السابقة بينهما بنهائي عام 1992 بتكساس.
وسيكون الفريق الأمريكي ، الفائز بلقب كأس ديفيز عام 2007 عندما تغلب على ضيفه الفريق الروسي ، هو المرشح الأقوى لتحقيق فوز جديد على نظيره السويسري هذه المرة أيضا في ظل غياب فيدرر.
وقال ماكينرو "هدفنا هو محاولة الوصول إلى الأدوار المتقدمة بالبطولة وإحراز اللقب من جديد .. هذا هو هدفنا الأكبر. لاشك في أننا تعجبنا فكرة أننا أصحاب الفرصة الأفضل في التأهل".
وأشار روديك إلى أن جزء من البريق المصاحب لمواجهة سويسرا انتهى بالفعل بغياب فيدرر المصنف الثاني على العالم عن منافسات هذا الدور.
وقال روديك "هذا الأمر (غياب فيدرر) أخذ معه جزءا كبيرا من بريق المباراة ، ولكنه في الوقت نفسه يعزز فرصتنا في الفوز".
وينضم إلى فيدرر خارج منافسات هذه الجولة من بطولة كأس ديفيز اللاعب الأرجنتيني ديفيد نالبانديان المصاب بعدوى فيروسية ستمنعه من خوض لقاء بلاده أمام هولندا في بوينس آيرس.
كما يغيب اللاعب الأرجنتيني الأول حاليا خوان ديل بوترو عن صفوف منتخب بلاده ، ولكن بمحض إرادته. حيث حاول المسئولون إقناع ديل بوترو المصنف السابع عالميا بالتراجع عن قراره والمشاركة في لقاء هولندا ولكن دون جدوى.
وأشارت تقارير إخبارية حديثة إلى أن خلافا وقع بين اللاعبين الأرجنتينيين الأولين (ديل بوترو ونالبانديان) هو ما أبقى ديل بوترو بعيدا عن هذه المواجهة.
وفي مواجهة أوروبية خالصة يبتعد البريطاني آندي موراي المصنف الرابع على العالم عن صفوف منتخب بلاده لمعاناته هو الآخر من عدوى فيروسية ربما تكون إصابته بها قد بدأت منذ بطولة أستراليا المفتوحة مطلع هذا العام ، مما يترك الفريق البريطاني متواضعا شأنه في ذلك شأن منافسه الأوكراني الذي سيلتقي به بداية من يوم غد.
وفيما يتعلق بالإصابات ، تلقى المنتخب الأسباني بطل كأس ديفيز في 2008 أنباء جيدة مؤخرا حيث يعود النجم رافاييل نادال المصنف الأول عالميا إلى الملاعب أخيرا بعدما غاب عن بطولة دبي في الأسبوع الماضي لإراحة ركبته اليمنى.
ويتوقع أن تكون المواجهة الأسبانية الصربية ، مع قيادة النجم نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثالث عالميا لصفوف الفريق الأخير ، هي الأقوى في هذه الجولة من بطولة كأس ديفيز عندما يلتقي الفريقان الأوروبيان في منتجع بينديروم الأسباني الذي طالما عرف بأنه مكان جذب للمصطافين البريطانيين.
وكان ديوكوفيتش قد أحرز لقبه ال12 بمشواره الرياضي يوم الأحد الماضي في بطولة دبي بعد تغلبه على الأسباني ديفيد فيرير في نهائي البطولة.
وقال ديوكوفيتش "مررت بأسبوع رائع ، وهذا الفوز سيعزز ثقتي في نفسي".
بينما قال فيرير "أريد التركيز الآن على كأس ديفيز .. سنلعب على أرضنا وعلى الملاعب الرملية المفضلة بالنسبة لي. وسنرى وقتها ما ستسفر عنه هذه المواجهة".
وفي مالمو بالسويد ، يلتقي الفريقان السويدي والإسرائيلي على ملاعب مغلقة لدواع أمنية في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية على غزة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتتأجج مشاعر الغضب بالفعل في الميناء السويدي مالمو الذي يعج بآلاف المهاجرين واللاجئين السياسيين من منطقة الشرق الأوسط مما دفع قوات الشرطة لأن تعلن حالة التأهب القصوى تحسبا لوقوع أي مشاكل في شوارع المدينة.
وفي باقي مواجهات دور ال16 من بطولة كأس ديفيز تلتقي ألمانيا مع جارتها النمسا في مدينة جارميش-بارتنكيرشن وتلتقي جمهورية التشيك مع فرنسا في أوسترافا. بينما تستضيف كرواتيا شيلي وتحل روسيا ضيفة على رومانيا.
ويتواجد السويسري فيدرر في مدينة دبي بدولة الإمارات لمعالجة آلام الظهر التي عانى منها في الفترة الماضية وذلك في الوقت الذي يلتقي فيه منتخب بلاده مع نظيره الأمريكي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب بطولة كأس ديفيز (32 مرة).
وفي عدد من الملاعب المنتشرة عبر العالم من بوينس آيرس بالأرجنتين إلى بينيدورم بأسبانيا تجرى العديد من المواجهات في دور الستة عشر بالمجموعة العالمية للبطولة لتحسم هذه المواجهات مع نهايتها مساء يوم الأحد المقبل هوية المنتخبات المتأهلة إلى دور الثمانية من البطولة.
ويعتمد المنتخب السويسري على اللاعب ستانيسلاس فافرينكا المصنف السادس عشر على العالم ومعه زملائه بالفريق ماركو كيودينيللي وستيفان بولي المصنف 143 على العالم ويفيس أليجرو.
بينما تدخل الولايات المتحدة اللقاء بكل ثقلها مع اختيار قائد الفريق باتريك ماكينرو للنجوم التقليديين آندي روديك وجيمس بليك والتوأم برايان.
وسبق للفريقين الأمريكي والسويسري أن التقيا مرتين ، وفاز كل منهما على الآخر مرة واحدة حيث كان الفوز حليفا للفريق الأمريكي في المواجهة السابقة بينهما بنهائي عام 1992 بتكساس.
وسيكون الفريق الأمريكي ، الفائز بلقب كأس ديفيز عام 2007 عندما تغلب على ضيفه الفريق الروسي ، هو المرشح الأقوى لتحقيق فوز جديد على نظيره السويسري هذه المرة أيضا في ظل غياب فيدرر.
وقال ماكينرو "هدفنا هو محاولة الوصول إلى الأدوار المتقدمة بالبطولة وإحراز اللقب من جديد .. هذا هو هدفنا الأكبر. لاشك في أننا تعجبنا فكرة أننا أصحاب الفرصة الأفضل في التأهل".
وأشار روديك إلى أن جزء من البريق المصاحب لمواجهة سويسرا انتهى بالفعل بغياب فيدرر المصنف الثاني على العالم عن منافسات هذا الدور.
وقال روديك "هذا الأمر (غياب فيدرر) أخذ معه جزءا كبيرا من بريق المباراة ، ولكنه في الوقت نفسه يعزز فرصتنا في الفوز".
وينضم إلى فيدرر خارج منافسات هذه الجولة من بطولة كأس ديفيز اللاعب الأرجنتيني ديفيد نالبانديان المصاب بعدوى فيروسية ستمنعه من خوض لقاء بلاده أمام هولندا في بوينس آيرس.
كما يغيب اللاعب الأرجنتيني الأول حاليا خوان ديل بوترو عن صفوف منتخب بلاده ، ولكن بمحض إرادته. حيث حاول المسئولون إقناع ديل بوترو المصنف السابع عالميا بالتراجع عن قراره والمشاركة في لقاء هولندا ولكن دون جدوى.
وأشارت تقارير إخبارية حديثة إلى أن خلافا وقع بين اللاعبين الأرجنتينيين الأولين (ديل بوترو ونالبانديان) هو ما أبقى ديل بوترو بعيدا عن هذه المواجهة.
وفي مواجهة أوروبية خالصة يبتعد البريطاني آندي موراي المصنف الرابع على العالم عن صفوف منتخب بلاده لمعاناته هو الآخر من عدوى فيروسية ربما تكون إصابته بها قد بدأت منذ بطولة أستراليا المفتوحة مطلع هذا العام ، مما يترك الفريق البريطاني متواضعا شأنه في ذلك شأن منافسه الأوكراني الذي سيلتقي به بداية من يوم غد.
وفيما يتعلق بالإصابات ، تلقى المنتخب الأسباني بطل كأس ديفيز في 2008 أنباء جيدة مؤخرا حيث يعود النجم رافاييل نادال المصنف الأول عالميا إلى الملاعب أخيرا بعدما غاب عن بطولة دبي في الأسبوع الماضي لإراحة ركبته اليمنى.
ويتوقع أن تكون المواجهة الأسبانية الصربية ، مع قيادة النجم نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثالث عالميا لصفوف الفريق الأخير ، هي الأقوى في هذه الجولة من بطولة كأس ديفيز عندما يلتقي الفريقان الأوروبيان في منتجع بينديروم الأسباني الذي طالما عرف بأنه مكان جذب للمصطافين البريطانيين.
وكان ديوكوفيتش قد أحرز لقبه ال12 بمشواره الرياضي يوم الأحد الماضي في بطولة دبي بعد تغلبه على الأسباني ديفيد فيرير في نهائي البطولة.
وقال ديوكوفيتش "مررت بأسبوع رائع ، وهذا الفوز سيعزز ثقتي في نفسي".
بينما قال فيرير "أريد التركيز الآن على كأس ديفيز .. سنلعب على أرضنا وعلى الملاعب الرملية المفضلة بالنسبة لي. وسنرى وقتها ما ستسفر عنه هذه المواجهة".
وفي مالمو بالسويد ، يلتقي الفريقان السويدي والإسرائيلي على ملاعب مغلقة لدواع أمنية في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية على غزة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتتأجج مشاعر الغضب بالفعل في الميناء السويدي مالمو الذي يعج بآلاف المهاجرين واللاجئين السياسيين من منطقة الشرق الأوسط مما دفع قوات الشرطة لأن تعلن حالة التأهب القصوى تحسبا لوقوع أي مشاكل في شوارع المدينة.
وفي باقي مواجهات دور ال16 من بطولة كأس ديفيز تلتقي ألمانيا مع جارتها النمسا في مدينة جارميش-بارتنكيرشن وتلتقي جمهورية التشيك مع فرنسا في أوسترافا. بينما تستضيف كرواتيا شيلي وتحل روسيا ضيفة على رومانيا.